سعيّد للأطراف الأوروبيّة: 'إذا أردتم تلقين تونس الدروس فلْتنظروا إلى تاريخها أوّلاً'
وجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد رسالة شديدة اللهجة إلى بعض الأطراف الأوروبية، معتبرًا أنّ ما يصدر عن البرلمان الأوروبي من نقاشات حول الوضع في تونس يمثّل "تدخّلًا سافرًا في الشأن الداخلي".
وخلال لقائه بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، شدّد سعيّد على أنّ تونس ترفض أي وصاية أو تعليمات، مضيفًا:
وخلال لقائه بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، شدّد سعيّد على أنّ تونس ترفض أي وصاية أو تعليمات، مضيفًا:
"إذا كانوا يريدون تلقين تونس الدروس، فليطّلعوا على تاريخها ومواقفها وإرادة شعبها… لعلّهم يفقهون".
وأضاف رئيس الجمهورية أنّ بعض الأطراف الخارجية تتعامل بعقلية قديمة، وكأنّ تونس "تلميذ يتلقى العلامات أو شهادات الاستحسان والتوبيخ"، مشيرًا إلى أنّ هذه الذهنيات لم يعد لها مكان، قائلاً:
"فليستفيقوا من أضغاث الأحلام".
وأكد سعيّد أن تونس قادرة على أن تقدّم الدروس في مجالي الحقوق والحريات، لا أن تتلقاها، مضيفًا أنّ الإرادة الوطنية المستقلة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه.
وفي سياق متصل، كشف رئيس الجمهورية أن اختيار بعض الأطراف الخارجية لتاريخ معيّن لإثارة موضوع تونس كان مرتبًا له مسبقًا، غير أنّ القرارات القضائية التي صدرت في اليوم نفسه جاءت "تأكيدًا على استقلالية القرار الوطني".
كما كلّف سعيّد وزير الخارجية بتوجيه احتجاج شديد اللهجة إلى إحدى ممثلات دولة أجنبية معتمدة بتونس، بسبب "عدم احترامها للأعراف الدبلوماسية" خلال تعاملها مع المؤسسات التونسية.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 319340