المنتخب التونسي يواجه البرازيل في اختبار استعداداً لكأس العرب و"الكان"

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/691832065815a0.18736211_hnkpmgliofqje.jpg width=100 align=left border=0>


يخوض المنتخب التونسي لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، مواجهة قوية أمام نظيره البرازيلي على ملعب بيار موروي بمدينة ليل الفرنسية بداية من الساعة 20:30، في ختام النافذة الدولية لشهر نوفمبر، ضمن التحضيرات لـكأس العرب قطر 2025 وكأس أمم إفريقيا المغرب 2025–2026.

مواجهة ذات رمزية خاصة ودفعة معنوية منتظرة


تحمل المباراة أهمية استثنائية لنسور قرطاج لما تنطوي عليه من رمزية تاريخية، باعتبارها المواجهة الثالثة فقط أمام أحد أعظم منتخبات العالم وصاحب الرقم القياسي في التتويجات بكأس العالم (5 ألقاب).



وتأتي بعد خسارتين سابقتين:

* 1973: الهزيمة 4–1 في ملعب المنزه،
* 2022: الهزيمة 5–1 في حديقة الأمراء بباريس.

وتسعى تونس إلى رد الاعتبار وبعث رسالة ثقة قبل الاستحقاق العربي والقاري.

مسار متذبذب قبل مواجهة البرازيل

استهل المنتخب النافذة الدولية بتعادل مخيب أمام موريتانيا (1–1)، ثم فوز صعب على الأردن (3–2) في رادس، ما يضع الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي أمام اختبار مهم للوقوف على جاهزية اللاعبين وقدرتهم على التعامل مع منافس عالمي قبل أشهر من الموعد مع المونديال 2026 بأمريكا الشمالية.

غيابات بارزة في قائمة فرنسا

شهدت القائمة المغادرة إلى فرنسا خروج ثمانية لاعبين لأسباب فنية:
محمد أمين بن حميدة، حسام تقا، حمزة الجلاصي، أسامة الحدادي، شهاب الجبالي، علي معلول، محمود غربال، عصام الجبالي.

التركيبة المنتظرة: تركيز على الصلابة الدفاعية

توقّعات التشكيلة تشير إلى:

* أيمن دحمان في المرمى،
* علي العابدي ويان فاليري على الرواقين،
* ديلان برون ومنتصر الطالبي في محور الدفاع.

ويسعى الإطار الفني لاستعادة تماسك المنظومة الدفاعية بعد قبول ثلاثة أهداف أمام موريتانيا والأردن، رغم العروض المميزة في تصفيات المونديال التي حافظ فيها المنتخب على نظافة شباكه طوال عشر مباريات.

الوسط: دور محوري للسيطرة والتوازن

من المنتظر أن يعتمد الطرابلسي على:

* إلياس السخيري والفرجاني ساسي في الارتكاز،
* أمامهما حنبعل المجبري وإسماعيل الغربي في أدوار مزدوجة دفاعاً وهجوماً، لخلق التفوق العددي في مناطق الخصم.

الهجوم: حلول متعددة أمام دفاع برازيلي منقوص

الأقرب لقيادة الخط الأمامي هما:

* حازم المستوري،
* إلياس سعد،

مع وجود بدائل مثل فراس شواط وإلياس العاشوري.
وسيفتقد البرازيل مدافعه غابريال لاعب أرسنال بسبب الإصابة.

البرازيل… قوة هجومية ضاربة رغم التذبذب

يدخل "السيليساو" المباراة منتعشاً بفوزه الأخير على السنغال (2–0) في لندن، مع حصيلة 12 هدفاً في آخر خمس مباريات، أبرزها من توقيع:

* ويليان إيستيفاو (4 أهداف)،
* فينيسيوس جونيور،
* ريشارليسون.

ورغم قيمته العالمية، شهد المنتخب البرازيلي تراجعاً نسبياً في العقدين الماضيين، ولم يبلغ نصف نهائي المونديال سوى مرة واحدة منذ 2002. وهو ما ساهم في التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لإعادة "السيليساو" إلى منصة التتويجات، رغم تسجيل بعض الهزائم أبرزها أمام:

* الأرجنتين (4–1)،
* بوليفيا (1–0)،
* اليابان (3–2).

امتحان كبير لنسور قرطاج

مواجهة الليلة تمثل اختباراً حقيقياً لقدرات المنتخب التونسي، وفرصة لرفع نسق التحضيرات في أفق دخول منافسات كأس العرب ثم كان المغرب بثقة أكبر وطموحات أعلى.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 318625


babnet
*.*.*