ميزانية وزارة الشباب والرياضة: نواب الشعب والجهات والأقاليم يركزون مداخلاتهم على المنشآت الرياضية ورياضيي النخبة وقانون الهياكل الرياضية

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/691d5613281541.20808051_nghkeqmflopji.jpg width=100 align=left border=0>


تركزت تدخلات أعضاء مجلسي نواب الشعب، والجهات والأقاليم، خلال الجلسة العامة المخصصة لمهمة وزارة الشباب والرياضة ضمن مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026، حول وضعية المنشآت الرياضية وأهمية تعزيز التواصل والعمل المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض بالقطاع.

وأكد النواب، رغم وجود بعض المبادرات لتحسين واقع القطاع، ضرورة القيام بإصلاحات جذرية لضمان استدامة الرياضة التونسية ودعم تطورها. كما أجمعوا على أن الرياضة ما تزال تواجه تحديات عديدة أبرزها ضعف التمويل، وشح الموارد البشرية، وتدهور البنية التحتية، فضلًا عن محدودية القدرة على صيانة المركبات والفضاءات الرياضية.






المنشآت الرياضية

شدّد النواب على ضرورة تعميم ملاعب الأحياء باعتبارها جزءًا أساسيًا من البنية التحتية الرياضية في المدن التونسية، ودعوا إلى تذليل الصعوبات التي تواجهها، خاصة بعد أن تحوّل بعضها إلى بؤر للانحراف وتعاطي المخدرات. كما طالبوا بالتسريع في إنجاز المشاريع المعطّلة ومتابعة تنفيذها، وفي مقدمتها مشروع الملعب الأولمبي بالمنزه، مؤكدين أهمية تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير الموارد الضرورية.

رياضة النخبة والمواطنة

دعا النواب إلى تطوير رياضة النخبة، ودعم الجمعيات الرياضية الصغرى، والنهوض برياضة المواطنة لدورها المهم في تعزيز صحة الفرد والمجتمع. كما شددوا على ضرورة تعميم المسالك الصحية الرياضية في مختلف الأحياء، ومزيد الاهتمام بالرياضة المدرسية والجامعية التي تعاني من نقص الفضاءات، إضافة إلى تعزيز دعم رياضة المعوقين والرياضة النسائية.

إشكاليات رياضيي المستوى العالي

طالب النواب بتدخل الوزارة لحل الإشكاليات بين رياضيي المستوى العالي وجامعاتهم الرياضية، مستشهدين بقضية بطل العالم أحمد الجوادي والجامعة التونسية للسباحة. كما دعوا إلى توفير ضمانات لحماية الرياضيين من الانزلاق نحو الهجرة غير الشرعية أو تغيير الجنسية، وحسم ملفات انخراط الجامعات الرياضية في الاتحادات الدولية، خاصة الجامعة التونسية للملاكمة.

مصاعب الجمعيات الرياضية

أثار النواب مسألة سياسة الوزارة في إسناد المنح للجمعيات الرياضية، داعين إلى الترفيع فيها، خاصة للجمعيات الصغرى، وصرفها في الآجال. وبينوا أن عديد النوادي تعاني صعوبات مالية خانقة، مطالبين بإعفائها من الأداءات الجبائية ومعاليم الضمان الاجتماعي.

وضعية دور الشباب

نوّه النواب بأهمية دور الشباب في تنمية مهارات الناشئة وتوفير فضاءات للترفيه والتعلم، لكنهم أكدوا أن هذه المؤسسات تعاني من محدودية الميزانيات، ما ينعكس على قدرتها في تقديم الأنشطة وصيانة المنشآت. كما دعوا إلى تعزيز الإطار البشري وربط الدور بالزمن المدرسي، إضافة إلى تطوير استخدام التكنولوجيا الرقمية في إدارة الأنشطة.

قانون الهياكل الرياضية ومقاومة العنف

على المستوى التشريعي، طُرحت مسألة مآل مشروع قانون الهياكل الرياضية والقانون المتعلق بمكافحة العنف والشغب في المجال الرياضي. وطالب النواب باتخاذ إجراءات رادعة للحد من الظاهرة، مع التنبيه إلى انتشار الرهان الموازي غير القانوني، والدعوة إلى آليات لتنظيم ألعاب الحظ والرهانات الرقمية.

الانتدابات وملف المعطلين عن العمل

شدّد النواب على أهمية مواجهة النقص في الموارد البشرية عبر تشغيل الدكاترة المعطلين عن العمل، والتسريع في انتداب خريجي المعاهد العليا للرياضة. كما طالبوا بتسوية وضعية عمال الحضائر والمتعاقدين، مبرزين أن نحو 13 ألف أستاذ تربية بدنية يعانون البطالة ويطالبون بحقهم في الانتداب.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 318743


babnet
*.*.*