أردوغان بعد سقوط نظام بشار الأسد: نقف إلى جانب السوريين بكل مشاربهم السياسية والطائفية والعرقية

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67576cfc393822.44360285_ohpefkqglnmji.jpg width=100 align=left border=0>


أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات له بعد انتهاء اجتماع الحكومة التركية برئاسته بالعاصمة أنقرة، أن بلاده تقف إلى جانب السوريين بكل مشاربهم السياسية والطائفية والعرقية.

وفي ما يلي، أبرز تصريحات أردوغان التي تعتبر الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد:

...

نحن في مرحلة نقلة نوعية في تركيا والمنطقة.
اعتبارا من الأمس، اكتسبت سوريا بُعدا جديدا في تاريخها، بعد أن سيطرت المعارضة السورية على كل البلاد بما فيها دمشق.
تم هدم ديكتاتورية البعث التي كانت تحكم سوريا منذ 61 عاما.
المعارضة في تركيا كانت لا زالت تقف إلى جانب نظام الأسد.
نحن بالرغم من أننا طلبنا حل هذه المسألة عبر الحوار، إلا أن النظام السوري السابق رفض الحوار معنا.
تسببوا (يقصد النظام السابق في سوريا) بمقتل وتهجير الملايين من السوريين، وتركوا سوريا تحت الأنقاض وفروا هاربين.
تركيا ومنذ البداية وقفت إلى جانب سوريا، ووقفت إلى جانب السلام والعدل والحوار، ودائما كنا نقول إنه يجب تحقيق السلام بالمنطقة.
بالرغم من المواقف المعاندة من النظام السوري السابق، إلا أننا طالبنا بالسلام والاستقرار والحوار.. ولكننا لم نقبل الظلم وانعدام العدالة.
الناظر بالأحداث الأخيرة في سوريا، يعلم جيدا أن تركيا وقفت بقوة ضد الظلم.
حساسيتنا في موضوع سوريا ليست من باب المصلحة الفردية لتركيا، بل من باب الضمير الإنساني.
حلب وحماة وحمص ودمشق عادت إلى أصحابها الأصليين.
نقف إلى جانب السوريين بكل مشاربهم السياسية والطائفية والعرقية.
إن الحدود قد تفرقنا عن بعضنا البعض، لكن القلوب تقف دائما جنبا إلى جنب.
نحن عشنا منذ قرون إلى جانب أخوتنا السوريين، ولا يمكن لأحد أن ينتظر منا أن ندير ظهورنا لإخوتنا السوريين الذين تجمعنا معهم حدود أكثر من 900 كيلومتر.
كما تنبض قلوبنا لهاتاي وغازي عنتاب، فإنها تنبض لحلب وحمص وحماة ودمشق وكل المناطق السورية.
تركيا تحقق أهدافها.
مسيرة تركيا المستقرة، متواصلة، ولن نسمح لأي جهة بعرقلتها.
جعلتنا قوة جبهتنا الداخلية كالقلعة، بعد أن عزّزنا أخوّتنا بين أطياف الشعب.
فتحنا أبوابنا للسوريين المظلومين، ولازلنا، رغم أن المعارضة التركية طالبت وتطالب بإعادة السوريين إلى بلادهم، من أجل كسب بعض الأصوات بالانتخابات.

نحن البلد الثاني للمظلومين حول العالم.

سوف نفتح المعابر الحدودية من أجل أن يعود هؤلاء اللاجئين الذين يريدون العودة لأوطانهم، وبالتالي نكون قد قدمنا لهم هذه الضيافة الصالحة، ولا يمكن لأحد أن ينتقدنا بهذه الوظيفة الإنسانية.

اعتباراً من الأمس، تم إغلاق مرحلة الظلام في سوريا، وبدأت مرحلة النور.

تركيا ليست لديها أطماع في سوريا.

سوريا للسوريين فقط، وليس للمنظمات الإرهابية.. ومن يحدد مستقبل سوريا، هم السوريون أنفسهم.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 298975


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female