احتفالات وسخرية واعتذار.. هكذا تفاعل فنانو سوريا مع سقوط بشار الأسد
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد ودخول قوات المعارضة إلى العاصمة دمشق في 8 ديسمبر 2024، شهدت الساحة السورية موجة من ردود الفعل المختلفة بين الفنانين والمشاهير. هذه الأحداث التاريخية أثارت مشاعر مختلطة بين الفرح، السخرية، والاعتذار، بالإضافة إلى دعوات للوحدة والعمل من أجل إعادة بناء البلاد.
من بين الفنانين الذين أعربوا عن فرحتهم، كان الممثل مكسيم خليل الذي نشر عبر منصة "إكس" قائلاً: "افرحي يا سوريا عدتِ حرة"، مشيرًا إلى أن هذا التغيير يمثل تحررًا للشعب السوري. في منشور آخر، قارن خليل سقوط الأسد بسقوط بعض الأنظمة العربية الأخرى مثل نظام بن علي في تونس، داعيًا الشعب السوري للحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة التي يجب أن تظل ملكًا للشعب.
من بين الفنانين الذين أعربوا عن فرحتهم، كان الممثل مكسيم خليل الذي نشر عبر منصة "إكس" قائلاً: "افرحي يا سوريا عدتِ حرة"، مشيرًا إلى أن هذا التغيير يمثل تحررًا للشعب السوري. في منشور آخر، قارن خليل سقوط الأسد بسقوط بعض الأنظمة العربية الأخرى مثل نظام بن علي في تونس، داعيًا الشعب السوري للحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة التي يجب أن تظل ملكًا للشعب.
كان اسداً علينا
— maxim khalil (@MaximKhalil) December 8, 2024
هرب محتفظاً بحق الرد
اسد العروبة هْرَب
بن حافظ هْرَب
كما بن علي هَرب
افرحي سورية عدتي حرة #عادت_سوريا_لاهلها #سورية_لكل_السوريين
أما الممثل عبد الحكيم قطيفان، فقد نشر على صفحته في فيسبوك عبارة "وسقط الدكتاتور" قبل أن يشارك مقطعًا فيديو يُظهر سعادته البالغة قائلاً: "اليوم ولدت سوريا العظيمة من جديد". قطيفان اعتبر أن هذه اللحظة هي بداية جديدة للسوريين بعد انتظار طويل، وأكد على ضرورة التضامن من أجل مواجهة التحديات المقبلة.
في المقابل، عبر بعض الفنانين عن مواقفهم الساخرة من سقوط النظام. الممثل فارس الحلو، على سبيل المثال، نشر عبر فايسبوك كلمات تستهزئ بنظام الأسد، حيث قال: "رحل الأسد وبقيت سوريا.. رحل الظالم وبقي الحق". بينما تحدث الممثل سامر المصري عن فرحته ودموعه التي لم يتمالكها، مهنئًا السوريين بهذا التغيير، معبرًا عن أمله في لقاء قريب مع والدته بعد سنوات طويلة.
وفي جانب آخر، أبدى بعض الفنانين الذين كانوا مؤيدين للنظام مثل بشار إسماعيل، دعمهم لهذا التغيير السريع معتبرين أنه يعكس حالة من الرفض الشعبي الكبير. بينما كانت أمل عرفة سعيدة بما وصفته "صباحًا مختلفًا لدمشق".
من ناحية أخرى، عبّر عدد من الفنانين عن ندمهم على مواقفهم السابقة، مثل أيمن زيدان الذي نشر عبر فيسبوك اعتذارًا قال فيه إنه كان أسيرًا لثقافة الخوف، مؤكدًا أنه قد تخلص من أوهامه ودعا إلى التسامح والعمل على إعادة توحيد الشعب السوري.
وفي سياق مشابه، عبرت المخرجة رشا شربتجي عن أملها في أن يعمل السوريون على كسر الخوف الذي سيطر عليهم طوال السنوات الماضية، بينما وصف الكاتب فادي قوشقجي التغيير الذي حدث بأنه "مؤقت" واعتبر أن سوريا لن تسقط مهما حدث.
باختصار، مثل هذه الأحداث التاريخية تثير مشاعر متباينة بين السوريين، ما بين الفرح والتفاؤل بالحريات الجديدة، والقلق على المستقبل الذي قد يكون مليئًا بالتحديات في مرحلة ما بعد النظام.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 298918