اختتام برنامج تدريبي حول "الذكاء الاصطناعي و تطبيقاته في الإعلام"
اختتم، أمس الأربعاء بالعاصمة تونس، البرنامج التدريبي حول "الذكاء الاصطناعي و تطبيقاته في الإعلام" الذي نظمه المركز الافريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين بالتعاون مع مؤسسة "فريديريش ناومان من أجل الحرية" (مكتب تونس- ليبيا).
واشتمل البرنامج التدريبي، الذي انطلق في نوفمبر الماضي وشارك فيه صحافيون من وسائل إعلام عمومية وخاصة وجمعياتية، على أربع دورات تمحورت حول على التوالي حول مواضيع " الذكاء الإصطناعي فنّ وَجبَتْ مُجاراته" و "السلامة الرقمية للصحفيين" و "التحقق من الأخبار الزائفة و المغلوطة" و "أخلاقيات استعمال الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي".
واشتمل البرنامج التدريبي، الذي انطلق في نوفمبر الماضي وشارك فيه صحافيون من وسائل إعلام عمومية وخاصة وجمعياتية، على أربع دورات تمحورت حول على التوالي حول مواضيع " الذكاء الإصطناعي فنّ وَجبَتْ مُجاراته" و "السلامة الرقمية للصحفيين" و "التحقق من الأخبار الزائفة و المغلوطة" و "أخلاقيات استعمال الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي".
ويهدف البرنامج إلى تدريب المشاركين على الاستخدام الآمن لأبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق مدير إدارة التكوين و البحوث والدراسات بالمركز الافريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين، سامي الوسلاتي، الذي أفاد أن هذه التطبيقات تمكن من تسهيل العمل الصحفي وربح الوقت في إنجاز المهام الصحفية الروتينية المتكررة (الترجمة الفورية وتفريغ التسجيلات والنسخ الصوتي والتدقيق اللغوي....)، لكنها لايمكن أن تكون بديلا للصحفي، مبرزا أهمية تأقلم الصحفيين مع التقنيات والاستخدامات الحديثة في هذا المجال.
من ناحيتها، قالت الصحفية والمدربة، حنان زبيس، خلال الدورة التدريبية الرابعة والأخيرة، إن نفس أخلاقيات العمل الصحفي كالدقة والنزاهة وعدم التحيز واحترام مبدأ الخصوصية تنطبق على استخدامات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى ضرورة الإفصاح عند استعمالها في إنتاج المحتوى الصحفي.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إن الذكاء الاصطناعي أصبح "يلعب دورا متزايدا في مجالات متعددة، لاسيما الإعلام و الصحافة" إلا انه "يطرح تحديات جدية كخطر تضخيم الأخبار المضلّلة".







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320826