ورشة عمل لتقديم نتائج المشاورات الجهوية حول التغطية الاجتماعية للعملة الفلاحيين
أبرز وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر أمس الجمعة أنّ سنة 2025 تمثّل سنة الرهانات والإصلاحات لا سيما فيما يتعلّق باستكمال تنفيذ أهم البرامج في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية بحلول وآليات جديدة تهدف بالخصوص إلى الادماج الاجتماعي والاقتصادي لكلّ الفئات وبلوغ الاستقلالية المالية من خلال بعث مشاريع ناجحة.
وأضاف عصام الأحمر، خلال اشرافه أمس بمدينة الحمامات، على ورشة عمل لاستعراض نتائج المشاورات الجهوية حول التغطية الاجتماعية للعملة الفلاحيين بكلّ من ولايات باجة ونابل وقبلي وصفاقس والقيروان، التي أنجزتها الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أنّ التغطية الاجتماعية للعمّال في القطاع الفلاحي تدعّمت بصدور نظام الحماية الاجتماعية للعاملات الفلاحيّات الهادف إلى تعزيز مساهمتهن في القطاع الفلاحي وفي الدورة الاقتصادية كفاعل اقتصادي رئيسي.
وأضاف عصام الأحمر، خلال اشرافه أمس بمدينة الحمامات، على ورشة عمل لاستعراض نتائج المشاورات الجهوية حول التغطية الاجتماعية للعملة الفلاحيين بكلّ من ولايات باجة ونابل وقبلي وصفاقس والقيروان، التي أنجزتها الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أنّ التغطية الاجتماعية للعمّال في القطاع الفلاحي تدعّمت بصدور نظام الحماية الاجتماعية للعاملات الفلاحيّات الهادف إلى تعزيز مساهمتهن في القطاع الفلاحي وفي الدورة الاقتصادية كفاعل اقتصادي رئيسي.
من جهتها ذكّرت المديرة العامة المساعدة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي زهرة الوسلاتي بأنّ هذه الورشة التي تختتم 5 ورشات تشاورية جهوية سابقة، تندرج في إطار تنفيذ مشروع الاتساق بين السياسات الزراعية ومقاربات الحماية الاجتماعية لأجل تحسين نسب التغطية الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع الفلاحي في تونس، وهي تشكلّ منطلقا هامّا للتباحث حول الإشكالات التي تعترض توسيع التغطية الاجتماعية للعمال الفلاحيين والحلول المقترحة لتجاوزها والتي وردت على شكل وثيقة مرجعية.
أما ممثلة وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري هالة حسين الرزقي فقد شددت بالمناسبة على ضرورة التنسيق بين الأطراف المتدخلة من أجل سن القوانين ووضع التشريعات التي من شأنها ضمان توسيع التغطية الاجتماعية للعاملين الفلاحيين، منوّهة بالمجهود المبذول من قبل الإطارات الجهوية على مستوى الخمس ولايات المشاركة في هذا المشروع.
من جهة أخرى تولّى الخبير في مجال الحماية الاجتماعية مهدي بن براهم، تقديم خارطة الطريق حول الوضعية الاجتماعية والاقتصادية بالجهات المعنية بالمشاورات لاسيما خصائص سوق الشغل بالقطاع الفلاحي بها والعوائق التي تمّ تحديدها على المستوى القانوني والاقتصادي والإداري والمعرفي التي تحول دون التغطية الاجتماعية للعمّال الفلاحيين مع تقديم جملة من المقترحات والتوصيات بهدف دعم الاتساق والتكامل بين السياسات الاجتماعية والفلاحية.
واختتمت أشغال الورشة بتقديم الخطوط العريضة للوثيقة المرجعية منها بالخصوص الارتقاء الاقتصادي بالقطاع الفلاحي بنسق يسمح بتحسين التغطية الاجتماعية وتحسين التنسيق بين الوزارات ومختلف البرامج وتبويب التدخلات حسب الأولويات.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 298813