أبرز اهتمامات الصحف التونسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b4b13980659d8.53810964_lqjmfnhigoekp.jpg width=100 align=left border=0>


تركزت اهتمامات بعض الصحف اليومية الصادرة، اليوم الخميس، حول عديد المواضيع التي تخص الشأن الوطني من أبرزها زيارة وفد عن البنك الدولي الى تونس التقى خلالها رئيس الدولة قيس سعيد بقصر قرطاج ورئيس الحكومة وعدد من أعضائها بالقصبة لتعزيز التعاون ودعم مجهودات الدولة التونسية في تنفيذ الرؤية الاصلاحية الاقتصادية والاجتماعية اضافة الى تسليط الضوء على مستقبل الصراع في سوريا بعد سقوط النظام السابق بشار الأسد

أبرز اهتمامات بعض الصحف التونسية ليوم الخميس 12 ديسمبر

...

واعتبرت جريدة (الصحافة ) في مقالها الافتتاحي، أن خطاب ممثل البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ايجابيا بكل ما تضمنه من استعداد لدعم تونس في مشروعها الاصلاحي في بعديه الاجتماعي والاقتصادي، مبينة أنه خطاب متماه في خطوطه العريضة مع ما أكده عليه رئيس الحكومة خلال استقباله وفد البنك الدولي حيث شدد على أن الثوابت ومبادى الرؤية التنموية لرئيس الجمهورية قائمة على وضع سياسات وبرامج اقتصادية تتمحور حول الانسان وتعزيز أسس الدولة الاجتماعية .
وأضافت الصحيفة، أن في ابراز رئيس البنك الدولي استعداد البنك الدولي لتعزيز القدارت التمويلية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة مؤشر ايجابي لتعاون مثمر يتماشى مع توجهات الدولة ويدفعها نحو الخروح من منطقة الأزمة الاقتصادية خاصة أن وفد البنك الدولي، أكد خلالها هذا اللقاء على أهمية استكشاف الامكانيات المتاحة لتوسيع وتنويع مجالات التعاون لتشمل مجالات اخرى.
وخلصت، الى أن تونس تواجه اليوم تحديات كبرى في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم والصراعات الاقليمية التي تؤثر بشكل كبير على اقتصاديات الدول وبأكثر وقع على الدول النامية على غرار تونس بالاضافة لمسألة التغيرات المناخية ومسألة المياه والطاقة، مبرزة أن هذه المرحلة الدقيقة تحتاج الى مجهود مضاعف واختيارات مدروسة تستند لرؤية واضحة لتستجيب لمتطلبات المرحلة وايجاد الدعم اللازم وفق ما ورد بذات الصحيفة .


وتطرقت جريدة(الصباح) في افتتاحيتها، الى مستقبل الصراع في سوريا حيث يفتح ال"الزلزال" الذي ضرب الشرق الأوسط بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، المنطقة على عدة سيناريوهات أضحت تشكل الشغل الشاغل للقوى الاقليمية والدولية الفاعلة في المنطقة.
وأضافت الصحيفة، أن السيناريوهات يرسمها بالأساس تطور جيوسياسي الصراع في سوريا وتفاعل مختلف المكونات السياسية والعسكرية المكونة للمشهد السوري ما بعد الأسد، وهي تتنوع طائفيا وايديولوجيا بالرغم من سيطرة الاسلاميين على الحكم بعد 10 أيام من خروجهم من ادلب وسقوط المدن الأساسية السورية في يد ائتلاف قوى عسكرية محورها الأساسي " هيئة تحرير الشام " التي عوضت تنظيم " جبهة النصرة " ذراع تنظيم القاعدة في سوريا بزعامة أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) مما يثير المخاوف حول مستقبل سوريا في الحكم .
وبينت، أن هذه المخاوف حول شكل الهيئة السياسية للدولة ومستقبل ادارة الاختلاف السياسي والطائفي يعتبر محور جدل سياسي للنخب السورية اليوم ومدى قبول الاسلاميين المتحكمين في السلطة الجديدة بالاختلاف السياسي والفكري أو عدم قبوله بما قد يصبح اشكالا أمام بناء مؤسسات الدول السورية القادمة وفق مسار ديمقراطي واضح يدار فيها الاختلاف داخل مؤسسات الدولة وليس في الشارع وبقوة السلاح .
وخلصت، الى أن هذا الننافر الفكري قد يقود الى صراع سياسي جديد ومركب اذا لم يتجه أصحاب السلطة الجدد في سوريا الى فتح حوار شامل والتفكير في تكوين مؤسسات دولة حديثة تقوم على انتخابات حرة ونزيهة ويضمن فيها حق الاختلاف ومحاولة ايجاد حل جذري للأجندة "الانفصالية للأكراد السوريين " الذين يحكمون منذ مدة في الأراضي التي يسيطرون عليها ضمن "الادارة الذاتية" .


واهتمت جريدة (المغرب) في مقال بركنها السياسي، بالاجراءات الواردة في قانون المالية لسنة 2025 الصادر في الرائد الرسمي والمتمثل في "احداث صندوق خاص تحت اسم "صندوق الحماية الاجتماعية للعاملات الفلاحيات" والذي يعتبر اجراء يعزز حقوق العاملات مع ضرورة الحرص على تطبيقه وتوفير ضمانات أكبر.
وأضافت الصحيفة، استنادا الى المكلفة بملف "العاملات الفلاحية بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حياة العطار، أن عدد العاملات الفلاحيات المنخرطات في الضمان الاجتماعي انطلاقا من استبيانات ميدانية لجمعيات، يشير الى أن نسبة قليلة يتمتعن بالتغطية الاجتماعية ولا تتجاوز 8 بالمائة أي تقريبا 92 بالمائة منهن دون تغطية اجتماعية، مع العلم أن العدد الجملي للعاملات يناهز 600 ألف وهن يمثلن النسبة الأكبر من العملة في القطاع الفلاحي.
وفي ما يتعلق بنظام الحماية الاجتماعية للعاملات الفلاحية واحداث "صندوق الحماية للعاملات الفلاحيات"، شددت العطار على أن ذلك نتاج عمل شاق للعاملات ولمكونات المجتمع المدني للتمتع بحقوق كانت العاملات الفلاحيات طيلة سنوات تطالب بها كالحق في الحماية الاجتماعية والحق في العلاج والحماية من الحوادث المهنية وغيرها، مبينة أن المرسوم تضمن عدة تفصيلات منها مسألة الادماج الاقتصادي وعرف بالعاملة في القطاع الفلاحي .
وقالت العطار، أنه من ناحية النص القانوني، هناك اعتراف من الدولة أن القطاع الفلاحي قائم على العمالة النسائية وأن هذه الفئة في حاجة للحماية الاجتماعية ونص على كلمة العاملات الفلاحيات واحداث صندوق وموارد من أجل تمكينهن من حقوقهن، معتبرة أن مسالة الحماية الاجتماعية ليسا في شكل مساعدات فقط أوأن يكون الصندوق مجرد آلية مساعدة بل يجب أن يكون حق وسياسة عمومية كاملة مستدامة وأن تكون العاملة محمية من جميع النواحي وفق ما جاء بذات الصحيفة .



وسلطت جريدة (لابراس) في مقال لها الضوء، على مشروع "ادماج" الذي يمتد تنفيذه لمدة ثلاث سنوات والممول من قبل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ويهدف الى المساعدة في القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال دعم ملاجىء النساء والمراكز المجتمعية التي تمنح الضحايا مدخلا أفضل للمساعدة القانونية وخدمات الدعم الهامة.
وأضافت الصحيفة، أن مشروع "ادماج" في تونس يسعى الى تغيير العقليات ومناهضة الصور النمطية للأشخاص ذوي الاعاقة وضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي لاسيما النساء ذوات الاعاقة والى احداث تغيير دائم في السلوك والمواقف تجاه هذه الفئات .
وأشارت في سياق متصل، الى أن تنفيذ المشروع يتم تنفيذه من طرف المنظمة الدولية للاعاقة بالشراكة مع الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الاجتماعي وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن والمعهد الوطني للاحصاء.
وأبرزت، أن انطلاق اليوم فعليا نشاط سفراء التحسيس والتوعية لمشروع ادماج وتعتبر هذه الورشة الافتتاحية الخطوة الأولى في مرافقة 20 سفيرا من النساء والرجال المتطوعين للقيام بهذه الأنشطة من مختلف المناطق التونسية تم اختيارهم لالتزاماتهم وامكانية تأثيرهم في الأماكن والأوساط التي ينتمون لها على مستوى جهوي ومحلي.
كما بينت، أن سفراء مشروع "ادماج" سيحظون بمرافقة مدتها سنة يحصلون خلالها على تكوين في المجالات المتصلة بحقوق الانسان والادماج والاعاقة ومناهضة العنف ضد المرأة والاتصال والمناصرة والتوعية، مشيرة الى أن السفراء سيحصلون على الدعم الكامل من المشروع لتطوير فهم أفضل للتحديات التي تواجه بعض الفئات الهشة، لاسيما النساء ضحايا العنف بما فيهم النساء ذوات الاعاقة والأشخاص ذوي الاعاقة بشكل عام.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 295196


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female